CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الخميس، 23 أكتوبر 2008

لا .. لا شيء يبرره !


لا شيء يبرره !
عوقبت في هواك ما علمت لي ذنبا.. سوى أنني في خلوة النفس ضممتك إلي

أحبك
إحساس متشبع بالألم
متضخم بالدهشة
ممتلىء بالاستنكار
لا شيء يبرره سيدي،

سوى هذا الشقي المغروس بين أضلاعي

أحبك
كيف ؟ وأين؟
لا أعلم
جريمة ارتكبتها على غفلة من عقلي
ولا تاريخ لجريمتي لدي
ولا وطن واضح الملامح أنسبها إليه
ولا خلفي بحر.. ولا أمامي عدو..
ولا شيء يبرره

أحبك
ولست طفلة تبحث عن لعبة تسلي طفولتها
ولا مراهقة تتفجر في ثورة إحساسها
ولا إمرأة طائشة تصطاد القلوب من بحر العشق
ولا مجنونة غاب رقيب العقل عنها
ولا بائعة ورد تبيع للعشاق
باقات تزين موعدهم الأول مع الحب
لست منهن.. ولا شيء يبرره

أحبك
وإحساسي بك يتضخم
إحساسي بك يتسلق كلأشجار
إحساسي بك يتعملق كالجبال
إحساسي بك يتطاول
إحساسي بك يرفضني
إحساسي بك أرفضه.. ولا شيء يبرره

أحبك
وليس بيني وبينك سوى الخيال
عالم ملون
مدن دافئة
طرقات مزخرفة بالورد
دروب ملغمة بالفرح
وجنون لا يمت بنضجي بصلة
ولا شيء يبرره

أحبك
ولا تعلم ولن تعلم
ولن تراودك الفكرة
ولن تأخذك إليك احتمالاتك
ولن تنتهي إليه استنتاجاتك
ولن يخطر في بالك أنني ارتكبت جريمة حبك
وأن حبك ذنبي الذي احمله
ووزري الذي يثقلني
ولا شيء يبرره

أحبك
ولن تعلم أنك ذات مساء طرقت باب إحساسي
والمساء الذي يليه طرقت باب خيالي
وأني في كل مساء كنت أنتظر طرقات طيفك فوق باب حلمي
وأني في كل مساء كنت استقبلك في ظلمة خيالي
وأني بعد عدة مساءات أدمنت خيالي
وأنك بعد عدة مساءات استعمرتني
ولا شيء يبرره

أحبك
وفي داخلي بقايا تحترق
وفي ذاكرتي تفاصيل تتلاشى
وفي قلبي إحساس يتجدد
وعلى أوراقي حروف تكتب ووجوه ترسم
وفي عقلي ثورة وهتافات وتمرد
ولا شيء يبرره

أحبك
ولا شيء يبرره
لا شيء يبرر الجنون في قمة العقل
لا شيء يبرر الاشتعال في قمة الانطفاء
ولا شيء يبرر المراهقة في قمة النضج
ولا شيء يبرر البداية في قمة النهاية



ولا .. ولا شيء يبرره




من روائع الكاتبة الإماراتية ... شهرزاد



الجمعة، 17 أكتوبر 2008

ما وراء الحياة


"......نذهب (طوعاً) الى قدرنا..لنكرر (حتماً) بذلك المقدار الهائل من الغباء او من التذاكي ما كان لا بد (قطعاً) ان يحدث ...لأنه (دوماً) ومنذ الأزل قد حدث ...معتقدين(طبعاً) أننا نحن الذين نصنع اقدارنا...كيف لنا أن نعرف وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة، التي تتجاذبنا بين الولادة والموت.. والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء والخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا.....وأنّا في مدّنا وجزرنا ، وطلوعنا وخسوفنا، محكومون بتسلسل دوريّ للقدر..... تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى، مسافة شعره......كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكونيّ المعقّد الذي تحكم تقلباته الكبيرة، تفاصيل جدّ صغيرة، تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات، كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى حياة....."


(منقول)

الأحد، 5 أكتوبر 2008

تــــــــــاج




كل عام وأنتم بألف خير
أعتذر عن غيابي.. وأشكر كل من سأل عني .

في الفترة التي مضت وصلني ثلاثة تيجان من أصدقاء أعزاء جدا
الصديقة الجميلة عازفة الأوتار
http://mennat-allah.blogspot.com/
الصديق goodman
صاحب مدونة رؤية
http://fega1986.blogspot.com/
والصديقة الجميلة محاسن صابر صاحبة مدونة عايزة اتطلق
http://ayzaatalawa.blogspot.com/
بشكرهم من كل قلبي وطلباتهم على عيني ..

والتاج يقول:

بدأت تدون امتى و دخلت عالم التدوين ازاى ؟؟؟

بدأت التدوين في شهر آذار ﴿مارس﴾ 2008
وذلك بفضل الصديقة الغالية على قلبي جدا رندا صاحبة مدونة ﴿حياتي في كلمة﴾، ومش هانسى جميلها أبدا..


فهي قد عرفتني على عالم جديد وأصدقاء جدد ونوع جديد وجميل من التواصل مع الناس.

ايه كان انطباعك فى البداية ؟؟

في البداية كان ما أريده من التدوين هو التعبير عن كل مشاعري


وكل أحزاني وهواجسي وأحلامي وخواطري بالكتابة وانشرها ليقرأها الناس .....


وأن يشاركني بها الآخرون آراءهم وأفكارهم، وكنت سعيدة جدا بالبداية بكل تعليق يكتب،


وبكل زائر للمدونة وبكل رأي ..ولم أكن أعلم بأن عالم المدونات له سحر خاص...


ولم أكن أعلم بأنني سأكوّن مجموعة من الأصدقاء الجدد الذين أعتز بهم


وبمدوناتهم الجميلة وبمشاركاتهم اللطيفة..

مين اكتر واحد بتحب تعليقه على بوستك الجديد ؟؟

مشاركة أي شخص صديق أو زائر سواء كانت نقد إيجابي أو سلبي على البوست..


أو مجرد مشاركة من دون إبداء رأي بتشرفني وبتسعدني جدا جدا..
ولكن أكثر الآراء التي تهمني هي الآراء التي تناقش الفكرة وتحلل الكلمات بعمق ..
ومن الآراء التي تعجبني فعلا وتحلل البوست بعمق رأي الصديقة براح وعازفة الاوتار


وسهر وفارس بلا جواد ورندا وإنسان بلا عنوان ونور شاهين..


ايه اهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين ؟

أن الناس الذين تصادفهم في الحياة من الممكن أن تقابل مثلهم في عالم التدوين..


وأن الحياة أخذ وعطاء فكما تحب أن تأخذ فعليك ان تعطي..


حاسس ان التدوين له تأثير ؟

أكيد له تاثير ولو لم يكن له تأثير لما وجدنا الصحف تكتب عنه ولا يشكل جزء من اهتمامات الناس


ولما وجدنا أن عدد المدونين في ازدياد..

تهدى التاج لمين؟



أهدي التاج ل
هيثم الدهشان، فارس بلا جواد، رندا، أسير حبيبتي، سهر، براح،
أسير الجراح
، نونو،


إنسان بلا عنوان، نور شاهين ، قلب مصري، يويو، وكاتب مصري،


برنسيس بيري، نهر الحب.



وكل سنة وأنتو طيبييييييين