CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

تاج واجب


وصلني من الصديقة الجميلة نونو صاحبة مدونة حكايات تمن بناتيت..
تاج او واجب كما يسميه البعض..
ووجب التنفيذ..

والسؤال يقول:

اذكرستة اسرار اللي يشوفنا لاول مره ميعرفهومش عننا:

أولا: عنيدة إلى حد ما، ولا احب أبدا أن يفرض علي أحدهم ما يجب علي أن افعله..
أحب الحرية الكاملة في كل شيء وفي كل قرار وفي كل موقف ...
وانا المسؤولة في النهاية واتحمل نتيجة الاختيار.

ثانيا: رومانسية جدا ، ولا أحد يستطيع أن يميز ذلك،
فعادة ما يتهمني من حولي بالبرود وعدم الاكتراث،
ولكني أحمل في داخلي نبعا من المشاعر التي لا تنبض ولا تتوقف..

ثالثا: دبلوماسية وأتجنب الصراعات قدر الإمكان،
أحب الناس والطبيعة وأشعر بانسجام معهم.

رابعا: الخوف صفة من صفاتي، الخوف من المرض والموت والمستقبل والأزمات ،
وياخذ ذلك جزءا من تفكيري..

خامسا: أحيانا أجد صعوبة في اتخاذ القرارات فأنا أرى ايجابيات وسلبيات كل رأي أسمعه….
ومن صفاتي التي أتمنى التخلص منها هي أخذي للأمور بجدية زائدة وبمسؤولية،
فيزيدني ذلك قلقا وأرقا وتفكيرا…

سادسا: لا استطيع التخلي عن شيء أمتلكه بسهولة،
فالأشياء القديمة عزيزة علي خاصة إذا كانت تحمل ذكرى معينة ،
فمن الصعب علي التخلي عنها..
وكذلك كل شيء او حدث في الماضي هو شيء خاص بالنسبة لي ،
ويحتفظ بمكانه في ذاكرتي وفي وجداني..

أرجو أن أكون قد أجدت الإجابة وأوصلت شيئا من الحقيقة،
فمن الصعب أن نحكم على أنفسنا..
وقد يرانا الآخرون بغير ما نرى نحن أنفسنا..

وأمرر التاج إلى
رندا
سهر
نور شاهين
هيثم الدهشان
سارة الجبالي

مع حبي لكم جميعا

﴿ملحوظه: قد أنقطع عن المدونة لفترة قصيرة بسبب السفر،
فأعتذرمنكم إن لم أدخل للمدونة
او قصرت في الردود أو في التواصل معكم...وإلى لقاء قريب…﴾

شهرزاد

الأربعاء، 16 يوليو 2008

قلب بارد


على طاولتي ورق وشمعة وبقايا ورد وقهوة
انظر في فنجاني
فتدهشني دهاليزه المعتمة
وأروقته السوداء المظلمة
وأرى حياة لم أعرفها
وضجة لم أسمعها
وأرى وجه إمرأة يحترق على أعتاب الزمن
وقلب إمرأة يذوب جليده على نار هادئة
فتنهال علي الذكريات
وتتوالى الطَرَقات على جدران صدري

فيا أيها القلب البارد
الذي كان يسكن بين أحشائي
لِم ذابت جبالك الثلجية
وغَرقت في مياه الحب المزعمة؟

أيها القلب البارد
كنت أحاول دائما
أن أفلسف حبك
أن أُضفي إليه ظلالا ومعان
أن اختلق له مئات الأعذار
وأن أمنحه آلاف الأوسمة

أيها القلب البارد
لِم لم تبق في جليدك الأبدي
والقيت بنفسك إلى نار الحب الموقدة؟
أأغرتك الحرارة بدفئها
فنسيت حرها اللاذع؟

ولكن قلبي في غمرات يأسه
يعود فيطرق جدران صدري من جديد
فأسأله في حيرة في قنوط:
يا أيها القلب البارد
لماذا أحببته؟
لماذا أحببته؟


شهرزاد

الأربعاء، 9 يوليو 2008

كل شيء... عادي!!


بين الحقول كانت تسير، في يدها حقيبتها الذهبية
و فستانها الأبيض وشعرها الأسود يتطايران مع هبات النسيم......
كان يوما ربيعيا جميلا ، وقد امتلأت حقول الزهور بلون الأقحوان الجميل
من بين جميع الزهور كانت تحب الأقحوان...
هو الآن امامها وبين يديها لكنها لم ترغب بقطفه،
كما كانت تفعل وهي طفلة ، تجمع الورود وتلاحق الفراشات ..
لا تدري لماذا تملكتها رغبة في المسير...
دون أن تعرف إلى أين تسير وما وراء الحقول من مصير !

أعجبها تأمل خضرة الطبيعة من دون الاقتراب منها..
انصتت إلى تغريد العصافير...
ورأت فراشات تطير، وزهورا تميل أعناقها مع هبوب الريح،
ونحلات تبحث عن الرحيق،
ونسورا تحلق في السماء وتستقر على قمم الجبال،
لم تعد تلك المشاهد تؤثر فيها......
تنهدت طويلا فهي لم تعد تعرف سر ذلك الخوف من الأشياء
سر ذلك الترقب للأحداث...
وسر تلك الثورة التي تنتفض في داخلها ثم تصمت فجأة..
هي لم تعد مثل الماضي.. فلقد تغيرت أشياء كثيرة ، واستجدت أشياء ...
ومضت أيام.. وتوالت أحداث لم تكن في الحسبان..
.. في ورقتها الآن حسابات أخرى
وتوقعات مشوشة التفاصيل.. وبالنسبة لها الآن لم يعد شيء يهم......
فالأرض ستستمر في الدوران والثلوج ستستمر بالذوبان...
وعقارب الزمن ستمضي إلى الأمام، وجميع الوجوه قد أصبحت متشابهة،
فالماضي مثل الحاضر، والمستقبل لن يحمل بين طياته الكثير ...
وكل الألوان أصبحت لونا واحدا..
رغم كل شيء، لم يعد يهمها شيء..
كل شيء أصبح عاديا .. بل أكثر من عادي..
كل يوم تشرق الشمس وتغيب ،
يموت أحياء ويولد آخرون، تنتهي مسارت وتبدأ اخرى......
تتفجر أنهار وتجف اخرى......

لم يعد يهمها شيء ... إلا أن تسير.. وحدها في كل الطرقات..
فقد أصبح الاقحوان بالنسبة لها عاديا..
وألوان الفراشات اصبحت مألوفة ومعروفة لها..
ولكن كان عليها الآن ان تنتقي فراشة من بين كل الفراشات
وأقحوانة من بين كل الزهور،
كإجراء تقليدي لتواصل المسير، ورغم كل الأشياء هي لا زالت تسير !


شهرزاد

الجمعة، 4 يوليو 2008

على ضفاف الأمل


من بين آهاتي.. آلامي وأحزاني.. وظلمة أيامي، تغدو أحلامي على
مفترق الأيام بقعة ضوء في عالم الظلام،
ومن بين كل الأوهام والتوقعات والخيالات، تنشد روحي السلام في قمة اليأس والحطام......

حينما احاول ان أغوص في أعماق نفسي لأبحث عن النقطة التي ستبدأ بها السعادة،
ويتلاشى الحزن وينجلي الضباب.. فأبدأ بالانحدار على كل المنحنيات ، وتبدأ الطرق بالتعرج والالتواء..

وكأنني قد تهت وفقدت معالم الطريق ولم أعرف أين انا أسير.. فأسير وحدي وفي يدي مصباح ...
ينطفأ كلما هبت الريح واشتدت العواصف .. فأتأهب للرحيل وفي يدي المصباح ..

فأنظر إلى السماء وقد غلفتها الغيوم علني أهتدي بنجمة .. أو أعثر على بوصلتي في متاهات الطريق،
وانا انتحب وسط اشتعال الحريق وتبدد الرؤية و انهيار الحلم ومعاناة الألم...
ووسط كل الصراعات والانكسارات...

تصبو نفسي إلى شمس الأمل .. ومن بين كل حطام اليأس والظلام والركام ..
لا بد من يوم تزهر فيه زهرة الامل .. وتنبت أوراقها قوية مرفوعة الهمة خضراء نقية..
كزهرة الشمس تلوي عنقها عكس الريح وتبحث عن ضوء الشمس ..
لكن ظلام الليل لا زال حالكا..

وألوان الحياة لا زالت قاتمة معتمة..

فتغمض عينيها منتظرة أن يبزغ نور الفجر من جديد..
فيا زهرة عباد الشمس تدور بك الأحداث والأقدار....

فعلى أي جهة ستشرق شمسك الآن؟!
................
شهرزاد